للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي: الرجل يوليه الرجل طعامه يقوم عليه فلا بأس أن يأكل منه (١).

وقال مقاتل بن حيان: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} [يعني: ما ملكتم (٢) خزائنه (٣).

وقال قتادة: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ}] (٤) مما تحتبس يا ابن آدم (٥).

ونحو هذا يروى عن مجاهد (٦).

والمعنى: أو بيوت أنفسكم مما اختزنتم وملكتم.

وهذا أبعد الوجوه؛ لأن الناس لا يتوقّون أن يأكلوا من بيوتهم.

وقوله: {أَوْ صَدِيقِكُمْ} قال المقاتلان: انطلق رجل غازيًا يدعى الحارث بن عمرو (٧) واستخلف مالك بن زيد (٨) في أهله وخزائنه (٩)، فلما رجع (١٠) الحارث من غزاته (١١) رأى مالكًا مجهودًا قد أصابه الضرّ، فقال:


(١) رواه ابن أبي حاتم ٧/ ٧٠ ب. وذكره عنه ابن كثير ٣/ ٣٠٥.
(٢) (ما ملكتم): ساقطة من (ع).
(٣) لم أجده عن مقاتل بن حيان. وقد رواه ابن أبي حاتم ٧/ ٧٠ أعن سعيد بن جبير.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٦٤، والطبري ١٨/ ١٧٠، وابن أبي حاتم ٧/ ٧٠ ب.
(٦) ذكر هذه الرواية عن مجاهد: الثعلبي ٣/ ٩٠ ب. ورواها الطبري ١٨/ ١٧٠.
(٧) في (أ): (عمر).
(٨) في (أ): (يزيد).
(٩) في (ظ)، (ع): (وخزانته).
(١٠) في (أ): (خرج).
(١١) في (أ): (غرايه).

<<  <  ج: ص:  >  >>