(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٧٦. و"تفسير ابن جرير" ١٩/ ٢١. ولم يذكرا البيت المشار إليه. والثعلبي ٨/ ٩٩ ب، كذلك. واقتصر عليه في "الوسيط" ٣/ ٣٤٢. (٣) أنشده سيبويه، "الكتاب" ٢/ ٤٦، ونسبه لعامر بن جُوين الطائي، وأنشده كذلك أبو عبيدة، "مجاز القرآن" ٢/ ٦٧، وصدره عندهما: فلا مُزْنة ودَقتْ ودْقَها وفي حاشية الكتاب: يصف أرضًا مخصبة لكثرة الغيث. والمزنة: واحدة المزن؛ وهو السحاب يحمل الماء، والودق: المطر، وأبقلت: أخرجت البقل؛ وهو من النبات ما ليس بشجر. (٤) قال الزمخشري ٣/ ٢٧٧، في بيان وجه تخصيص الأنعام بالذكر دون غيرها من المخلوقات: لأن الطير، والوحش تبعد في طلب الماء فلا يعوزها الشرب بخلاف الأنعام، ولأنها قنية الأناسي وعامة منافعهم متعلقة بها، فكان الإنعام عليهم بسقي أنعامهم كالإنعام بسقيهم. (٥) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} [الحجر: ٢٢]، قال الأزهري: العرب تقول لكل ما كان من بطون الأنعام ومن السماء أو نهر يجري أسْقيْتُ، أي جعلته شُرْبًا له وجعلت له منها مسقى، فإذا كانت السقيا لشفته قالوا: سقاه، ولم يقولوا: أسقاه .. وقال أبو علي: تقول سقيته حتى روى، وأسقيته نهرًا جعلته شَىرْبًا له، وقوله: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} [الحجر: ٢٢] جعلناه سُقيا لكم، وربما قالوا في أسقى سقى.