(٢) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٤. و"تفسير الهواري" ٣/ ٢١٤. وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٢٤. وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٧. وقد وردت أقوال أخرى في معنى الآية فيها صرف للفظ المرج عن ظاهره، والحق ما اقتصر عليه الواحدي هنا. ومثل له ابن الجوزي بقوله: يُرى ماء البحر إلى الخضرة الشديدة، وماء دجلة إلى العمرة الخفيفة، فيأتي المستقي فيغرف من ماء دجلة عذبًا، لا يخالطه شيء، وإلى جانبه ماء البحر في مكان واحد. وهذا أبلغ في إثبات قدرة الله -عز وجل-، وعطف خلق الإنسان عليه يشهد له. والله أعلم. (٣) نسب هذا القول الرازي ٢٤/ ١٠٠، لابن عباس رضي الله عنهما. (٤) معنى هذا أن: مرج، تطلق في اللغة بمعنى: أرسل وخلى. وتطلق بمعنى: خلط. تفسير الشنقيطي ٦/ ٣٣٨. ثم شرح معنى الآية على كلا الإطلاقين. وبين ٦/ ٣٣٩، أن معنى البرزخ، على القول الأول: هو اليبس من الأرض. وعلى القول الثاني: حاجز من قدرة الله غير مرئي للبشر. (٥) "تفسير الطوسي" ٧/ ٢٧٣، ولم ينسبه. وكذا ابن الجوزي ٦/ ٩٦. وصدره بقوله: قال المفسرون.