(٢) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، رقم: ٤٧٦٢، "الفتح" ٨/ ٤٩٢، ومسلم ٤/ ٢٣١٨، كتاب التفسير، رقم: ٢٠٢٣. وابن جرير ١٩/ ٤٤. (٣) أخرج ابن جرير ٩/ ٦٨، تح: محمود شاكر. قال ابن عطية ١١/ ٧٥: ولا خلاف بين العلماء أن الاستثناء عامل في الكافر والزاني، واختلفوا في القاتل من المسلمين. (٤) أخرج ابن جرير ١٩/ ٤٦، عن ابن عباس، من ثلاثة طرق، وأخرجه كذلك عن الضحاك، وسعيد بن جبير، وابن زيد، ومجاهد. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٣، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- من طريقين، وعن سعيد، من طريقين، والحسن، وعطاء، وقتادة وذكره الثعلبي عن جميع من ذكر الواحدي. قال مقاتل ٤٧ أ: والتبديل من العمل السيئ إلى العمل الصالح. واختار هذا القول ورجحه ابن جرير ١٩/ ٤٦. قال الزجاج ٤/ ٧٦: ليس أن السيئة بعينها تصير حسنة، ولكن التأويل أن السيئة تمحى بالتوبة، وتكتب الحسنة مع التربة. فيكون التبديل على هذا القول في الدنيا. "تفسير البغوي" ٦/ ٩٧.