(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٠، بلفظ: مر بلهو مسرعاً. وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٨، كلهم من طريق: محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة وذكره الثعلبي ١٠٥ أ، وابن عطية ١١/ ٧٩، وضعفه الألباني؛ لأن إبراهيم بن ميسرة تابعي ثقة، إلا أنه أرسل الحديث، ومحمد بن مسلم، وهو: الطائفي، صدوق يخطئ. "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٣/ ٣١٠، رقم: ١١٦٧. (٣) "تفسير مقاتل" ص ٤٧ ب. (٤) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٦، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٩، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٩. (٥) لعل هذا مأخوذ من قوله عن هذه الآية: هي مكية. "تفسير ابن جرير" ١٩/ ٥٠. وقد ذكره عنه صريحاً الثعلبي ٨/ ١٠٥ أ. قال ابن جرير: وإنما عني السدي بقوله هذا -إن شاء الله- أن الله نسخ ذلك بأمره المؤمنين بقتال المشركين بقوله: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} وأمرهم إذا مروا باللغو الذي هو شرك، أن يقاتلوا أمراءه، إذا مروا باللغو الذي هو معصية لله أن يغيروه، ولم يكونوا أمروا بذلك في مكة. والصحيح أن الآية لا نسخ فيها بل هي من الآيات التي يعمل بها في مواضعها المناسبة كما سبق ذكر ذلك عند قوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} [الفرقان: ٤٣].