(١) في "لسان العرب" ٤/ ٤٥٤ (صرر): وكان أبو علي يقول: صراءٌ واحد، مثل: حُسَّانٍ للحَسَن. (٢) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٣٥٣، بنصه، ونسب البيت للفرزدق، وعزاه المحقق لديوانه ١/ ٣٨٨، وأنشده في "لسان العرب" ٤/ ٤٥٤ (صرر)، منسوبًا للفرزدق؛ وفيه: أشاربُ خمرة. وفيه: ولا حجة لأبي علي في هذا البيت؛ لأن الصراري الذي هو عنده جمع، بدليل قول المسيب بن عَلَس، يصف غائصًا أصاب درة: وترى الصراري يسجدون لها ... ويضمهما بيديه للنحر (٣) {قُرَّة أَعْيُنٍ} كل ما تقر به عين الإنسان، ومعنى ذلك: أن الرجل إذا فرح بالشيء خرج من عينه ماء بارد، وهو القَرُّ، وإذا اغتم وبكى خرج من عينه ماء ساخن، فيقال: سخن الله عينه، إذا دعوا عليه، وإذا دعوا له: أقر الله عينه، ويقال: معنى أقر الله عينه، أي: غنم، وقيل: أقر الله عينه، أي: بلغه الله مراده حتى تقر عينه فلا تطمح إلى شيء وتستقر. "إعراب القراءات السبع وعللَّها" ٢/ ١٢٨. (٤) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٤. بنصه. قال الألوسي ١٩/ ٥٢: اختير الأعين جمعاً للعين الباصرة، والعيون جمعاً للعين الجارية، في جميع القرآن الكريم.