(٢) "تفسير مقاتل" ص ٤٧ ب. ونحوه في "تنوير المقباس" ص ٣٠٥. (٣) نحوه في "تفسير الماوردي" ٤/ ١٦٠، منسوبًا للكلبي. (٤) ذكره البخاري، تعليقاً عن الحسن، ولفظه: وما شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى حبيبه في طاعة الله. "الفتح" ٨/ ٤٩٠. وكذا ابن جرير ١٩/ ٥٢. وذكره البغوي ٦/ ٩٩، عن القرظي، والحسن. وأخرج نحو هذه الأقوال، ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٢، عن عكرمة، والحسن، قال المقداد بن الأسود -رضي الله عنه-: حتى إن الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافراً وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان، يعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار، وإنها للتي قال الله: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} (٥) أخرج ابن جرير ١٩/ ٥٣, وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٢، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. و"تفسير مقاتل" ص ٤٧ ب. وفيه: قال أبو محمد: سألت أبا صالح عنها، فقال: قال مقاتل. اجعلنا نقتدي بصالح أسلافنا، حتى يُقتدى بنا بعدنا. وهذا القول اختيار الفراء في "المعاني" ٢/ ٢٧٤. والهواري ٣/ ٢١٩.