همُ الآسُونَ أُمَّ الرأسِ لمَّا ... تواكلها الأطبة والإساء والبيت من قصيدة طويلة يمدح فيها الحطيئة بني أنف الناقة، وهم من بني عوف بن كعب. "ديوان الحطيئة" ٨٢. الآسي: الطبيب. "الكامل" ٢/ ٧٢٢، والإساء: الدواء "تهذيب اللغة" ١٣/ ١٤٠ (أسى)، وأم الرأس: الجلدة الرقيقة التي أُلبست الدماغ، والمعنى: أنهم يصلحون الفاسد. "ديوان الحطيئة بشرح ابن السكيت" ص ٨٢. (٢) "تفسير ابن جرير" ١٩/ ٥٤، بنصه، والثعلبي ٨/ ١٠٥ ب، ولم ينسباه. (٣) أخرجه عبد الرزاق، في تفسيره ٢/ ٧٢. وعنه ابن جرير ١٩/ ٥٣. (٤) "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٠٥ ب. وذكره ابن قتيبة، في "تأويل مشكل القرآن" ٢٠٠ ورده، فقال: وهذا ما لا يجوز لأحد أن يحكم به على كتاب الله عز وجل، لو لم يجد له مذهباً؛ لأن الشعراء تقلب اللفظ، وتزيل الكلام على الغلط، أو على طريق الضرورة للقافية، أو لاستقامة وزن البيت. ثم ذكر شواهد كثيرة لفعل الشعراء. ثم قال: والله تعالى لا يغلط، ولا يضطر. وهذا قول حسن، وحمل ابن قتيبة، الآية على ظاهرها، فقال ص ٢٠٥: يريد: اجعلنا أئمة في الخير يقتدي بنا المؤمنون، كما قال في موضع آخر: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} [السجدة: ٢٤]، أي: قادة، كذلك قال المفسرون. وروي عن بعض خيار السلف، أنه كان =