(١) أخرجه عنه، ابن جرير ١٩/ ٥٣، وأخرج نحوه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٢، ثم قال: وروي عن الحسن، وقتادة، والربيع بن أنس، والسدي نحو ذلك. (٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٤. وذكر قبل قول مجاهد، أن المراد: اجعلنا أئمة يُقتدى بنا. وأما الزجاج ٤/ ٧٨، فذكر قولاً واحداً واقتصر عليه، ولم ينسبه، وهو: واجعلنا ممن يهتدي بنا المتقون، ونهتدي بالمتقين. ولم يرجح الواحدي -رحمه الله- أحد القولين، مع أنه اقتصر في "الوسيط" ٣/ ٣٤٩، على القول الأول. ومال في "الوجيز" إلى الجمع بينهما فقال: اجعلنا ممن يهتدي به المتقون، ويهتدي بالمتقين. "الوجيز" ٢/ ٧٨٤. وأما ابن جرير، فقد رجح القول الأول: اجعلنا للمتقين إمامًا يأتمون بنا في الخيرات. لموافقته لظاهر الآية. وقال ابن عاشور ١٣/ ٤٣٥: ولما كان المطلوب من المسلمين الاجتماع في الطاعة حتى تكون الكلمة في المتابعة واحدة، أشاروا إلى ذلك بتوحيد الإمام وإن كان المراد الجنس فقالوا: {إِمَامًا}.