(٢) صخر الغَي، صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل، شاعر جاهلي، لقب بصخر الغي، لخلاعته، وشدة بأسه، وكثرة شره "الشعر والشعراء" ص ٤٤٨، و"الأعلام" ٣/ ٢٠١. (٣) ذكره أبو عبيدة، في "المجاز" ٢/ ٨٢، ونسبه للهذلي، ولفظه: فإما ينجوا من حتف يوم ... فقد لقيا حتوفهما لزامًا وأنشده أبو عبيدة استدلالًا على أن المراد باللزام: الفيصل. وذكره الزجاج ٤/ ٧٨، عن أبي عبيدة استدلالًا على ما ذكره، وكذا الأزهري ٣١/ ٣٢٠ (لزم)، ورواية البيت موافقة لما في المعاني، والتهذيب، مما يدل على نقل الواحدي عنهما. والله أعلم. وذكره ابن عطية ١١/ ٨٤، من إنشاد أبي عبيدة. وذكره القرطبي ١٣/ ٨٦، بلفظ: فإما ينجوا من خسف أرض (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٩. واختار هذا الماوردي ٤/ ١٦٢؛ فقال: وأظهر الأوجه أن يكون اللزام الجزاء للزومه. وتبعه العز، في تفسيره ٢/ ٤٣٥. (٥) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٧. و"تفسير مقاتل" ص ٤٧ ب. وأخرج عبد الرزاق ٢/ ٧٢، عن قتادة، قال: قال أبي: هو القتل يوم بدر. وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٦، عن ابن =