وذكر هذا القول ابن عطية ١١/ ٩٠، فقال: الإضافة إلى من يعقل أفادت حكمه لمن لا يعقل، كما تفيد الإضافة إلى المؤنث تأنيث علامة المذكر. (١) البيت لذي الرمة، ديوانه ٢٦٦، بلفظ: رويداً، بدل: مشين. وأنشده سيبويه، "الكتاب" ١/ ٥٢، ونسبه لذي الرمة، وفي الحاشية: جعل النساء في اهتزازهن حين يمشين بمنزلة الرماح تستخفها الريح فتزعزعها. وأنشده المبرد، "المقتضب" ٤/ ١٩٧، والزجاج، "معاني القرآن" ٤/ ٨٣، ولم ينسباه. ولم أجد هذا البيت عند الفراء، ولا الأخفش، ولم أجده عند ابن جرير، ولا الثعلبي. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٨٣، وفيه: تسفهتها الرياح. (٣) أنشده الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٦٤٤، ولم ينسبه. وفي الحاشية: لم تفد المراجع شيئاً في القول والقائل؟. ولم أجده عند الفراء. ونسبه ابن جرير ١٩/ ٦٠، للعجاج، وفيه: أبعدت، بدل: انقدت. وفي الحاشية: لم أجد البيت في "ديوان العجاج"؟ والمتن الظهر، والشاهد في هذا الرجز أنه أنث الفعل: أبعدت، بالتاء، مع أن الضمير فيه راجع إلى المتن، وهو مذكر، لكن لما أضيف المتن إلى السماء وهي مؤنثة فكأن الشاعر أعاد الضمير على السماء وتناسى المتن، فأنث لذلك. وأنشده الثعلبي ٨/ ١٠٧ ب، منسوبًا للعجاج. والبيت في ديوان العجاج ص ٢١٩، =