(١) أخرج ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٦٠، هذا المعنى عن عدد من المفسرين. (٢) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٧٠. و"تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٥٠. و"ابن جرير" ١٩/ ١٤٣. (٣) أخرج نحوه ابن أبي حاتم ٢٨٥٩/ ٩، عن ابن عباس. وذكره بنصه، الزجاج ٤/ ١١٣، ولم ينسبه. وذكره السمرقندي ٢/ ٤٩٢، ولم ينسبه. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٦٠. والذي يظهر -والله تعالى أعلم- أن تفقد نبي الله سليمان عليه السلام للَّهدهد من شمام متابعته لجنده وتفقده لهم، واستظهر هذا المعنى أبو حيان ٧/ ٦١. ورد ابن سعدي ٥/ ٥٧٠، القول بأن سبب تفقد الهدهد، طلب الماء، بأنه لا يدل عليه دليل، بل الدليك العقلي، واللفظي دال على بطلانه، ثم شرع في بيان ذلك، ثم قال: فإن عنده من الشياطين، والعفاريت، ما يحفرون له الماء، ولو بلغ في العمق ما بلغ، وسخر له الريح غدوها شهر، ورواحها =