(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٤٤، بنحوه. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٦١، عن سفيان. قال ابن جرير: والله أعلم بأي ذلك كان إذ لم يأتنا بأي ذلك كان تنزيل، ولا خبر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صحيح. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١٣. فأم، منقطعة بمعنى: بل. (٣) أي: حرف زائد، فيكون المعنى على الاستفهام: أكان من الغانيين والظاهر في الآية أنها أم المنقطعة. وجزم بذلك الزمخشري ٣/ ٣٤٦. قال أبو حيان: والصحيح أن أم في هذا هي المنقطعة؛ لأن شرط المتصلة تقدم همزة الاستفهام، فلو تقدمها أداة الاستفهام غير الهمزة كانت أم منقطعة، وهنا تقدم ما ففات شرط المتصلة، وقيل: يحتمل أن تكون من المقلوب، وتقديره: ما للهدهد لا أراه، ولا ضرورة إلى ادعاء القلب. "البحر المحيط" ٧/ ٦٢، وتبعه في ذلك السمين الحلبي، "الدر المصون" ٨/ ٥٩٢. (٤) "تفسير مقاتل" ٥٨ أ. وذكره البغوي ٦/ ١٥٣، ولم ينسبه. (٥) في نسخة: (ج): فقال. (٦) فقال، غير موجودة في (ج).