(٢) أنشده كاملاً، الأخفش ١/ ١٧٩، في تفسير سورة البقرة، وعنه ابن جني، "الخصائص" ١/ ١٢٨، ولم ينسباه. وكذا أبو علي في "الحجة" ٥/ ٣٨٧، وحمله المبرد على الضرورة، "المقتضب" ١/ ٣٩. والبيت بتمامه: فَظِلتُ لدى البيت العتيق أُريغهُ ... ومِطواي مشتاقان لَهْ أرقان وفي الحاشية: الأصل: فظللت فحذفت العين، ويجوز فتح الظاء وكسرها، وأريغه: بمعنى: أطلبه، ومطواي: بمعنى صاحباى، مثنى: مطوى، وضمير الغائب للبرق. "المقتضب" ١/ ٣٩. وعند الأخفش: أُخيله بدل: أريغه. والشاهد فيه تسكين الهاء من: له، وحذف حركتها. (٣) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٣٨٧. قال علي بن سليمان: لا تلتفت إلى هذه اللغة، ولو جاز أن يصل وهو ينوي الوقف لجاز أن تحذف الإعراب من الأسماء. "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٢٠٩. وتكلم عن هذا سيبويه ١/ ٢٦.