(١) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: فأما اللام في قوله: [رُّؤْيَا] فقال أحمد بن يحيى: أراد: إن كنتم للرؤيا عابرين، وإن كنتم عابرين للرؤيا، تسمى هذه اللام لام التعقيب؛ لأنها عقبت الإضافة المعنى: إن كنتم عابري الرؤيا. وقال ابن الأنباري: دخلت اللام مؤكدة مفيدة معنى التأكيد. وقيل: إنها أفادت معنى: إلى، وكأن ملخصها: إن كنتم توجهون العبارة إلى الرؤيا. ثم أحال على سورة الأعراف [١٥٤] في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}. (٢) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٧٥، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠، بلفظ: أعجل لكم، وبلفظ: أزف. وذكر الهواري ٣/ ٢٦٣، عن مجاهد: اقترب لكم. وأخرجه كذلك ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩١٧. (٣) "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٣٤ ب. (٤) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٣٢٦. (٥) في "مجاز القرآن" ٢/ ٩٦: جاء بعدكم. (٦) "تفسير مقاتل" ٦٢ أ، بنصه. و"تفسير الثعلبي" ٨/ ١٣٤ ب، ولم ينسبه. وذكر الهواري ٣/ ٢٦٣، عن الحسن: بعض الذي تستعجلون من عذاب الله، يعني: قيام الساعة التي يهلك الله بها آخر كفار هذه الأمة.