(٢) قول المؤلف رحمه الله هنا ولا خلاف أن هذا إسحاق. فيه نظر إذ الخلاف مشهور جدًّا في تحديد الذبيح، وإن كان الراجح والله أعلم أنه إسماعيل كما سيأتي معنا. (٣) انظر: "الطبري" ٢٣/ ٨٩، "القرطبي" ١٥/ ١٠١، "زاد المسير" ٧/ ٧٨. (٤) انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ١٥٤، "زاد المسير" ٧/ ٨٧. (٥) أخرجه: الطبري في "تفسيره" ٢٣/ ٨٤، والحاكم في "المستدرك" "كتاب التاريخ" ذكر إسماعيل بن إبراهيم صلوات الله عليهما ٢/ ٥٥٥، ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في "الدر" ٧/ ١٠٦، وزاد نسبته لعبد بن حميد عن محمد بن كعب. (٦) اختلف العلماء قديمًا وحديثًا في تعيين الذبيح من هو من ولدي إبراهيم، هل هو إسماعيل أم إسحاق إلى ثلاثة أقوال: فمنهم من يرى أنه إسماعيل، وقد ذكر المؤلف بعضًا ممن قال بهذا القول. ومنهم من يرى أنه إسحاق، وقد ذكر المؤلف كذلك بعضًا ممن قال بهذا القول. وذهب بعضهم إلى التوقف في المسألة نظرًا لطول الخلاف فيها وقدِمه، ولعدم وجود دليل صريح وواضح من الكتاب أو =