(١) قوله: (يراد به المفعول) لم أجده فيما اطلعت عليه-، قال القرطبي: (جهرة: مصدر في موضع الحال) "تفسير القرطبي" ١/ ٣٤٥، وانظر "فتح القدير" ١/ ١٣٧، وفي "الفتوحات الإلهية" قال: (إنه مفعول مطلق، لأن الجهرة نوع من مطلق الرؤية فيلاقي عامله في المعنى) ١/ ٥٥. والجهرة: قد تكون من صفات الرؤية، فهو مصدر من جهر أي: عيانا، ويحتمل: أن تكون من صفة الرائين، أي ذوي جهرة, أو مجاهرين بالرؤية، ويحتمل: أن تكون راجعة إلى معنى القول أو القائلين، أي قولا جهرة أو جاهرين بذلك. انظر: "البحر المحيط" ١/ ٢١٠، ٢١١. (٢) أخرج ابن جرير عن قتادة والربيع نحوه ٢/ ٨٢، وكذا "تفسير ابن أبي حاتم" ١/ ٣٥٦، وانظر "الدر" ١/ ٧٠. بعضهم فسر الصاعقة: بالموت، وبعضهم قال: هي سبب الموت، ثم اختلفوا فيها: هل هي نار أو صيحة أو جنود من السماء. انظر "تفسير الرازي" ٣/ ٨٦. (٣) عند تفسير آية ١٩ من سورة البقرة. (٤) (إليه) ساقط من (ج).