للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزنجبيل، وهو مستطاب عندهم (جدًا) (١).

وأنشد للأعشى:

كأنَّ القَرُنْفُلَ والزنجبيل ... بَاتا بفيْهَا وأرْيًا مَشُورا (٢) (٣)

قال ابن عباس: وكل ما ذكر الله في القرآن مما في الجنة وسماه، ليس له مثل في الدنيا , ولكن الله تعالى سماه بالاسم الذي يُعرف (٤).

قال مقاتل: لا يُشبه زنجبيل الدنيا (٥). (وتفسير هذا كتفسير قوله: {كان مزاجها كافورًا}) (٦).

قوله تعالى: {عَيْنًا} يجوز أن يكون بدلًا من قوله: (زنجبيلاً).

والمعنى: كان مزاجها: (عينًا)، وتلك العين لها طعم الزنجبيل.

ويجوز أن يكون المعنى: ويسقون عينًا. (ذكر ذلك الفراء (٧)، و) (٨) الزجاج (٩).


(١) ساقطة من (أ).
(٢) ورد البيت في: ديوانه: ٨٥ ط. دار صادر برواية: كأن جنيًا من الزنجبيل خالط فاها
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٦٠ بيسير من التصرف.
(٤) معالم التنزيل: ٤/ ٤٣٠، "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٥٠.
(٥) معالم التنزيل: ٤/ ٤٣٠، فتح القدير: ٥/ ٣٥١، وبمعناه في: "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ أ، قال: يعني كأنما قد مزج فيه الزنجبيل.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢١٧، وعبارته: "ذكر أن الزنجبيل هو العنب، وأن الزنجبيل اسم لها".
(٨) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٩) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٦٠ - ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>