(١) هو حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد الصحابي، شاعر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، دافع بشعره عن الإسلام ونبيه - صلى الله عليه وسلم -، إلا أنه لم يشهد معه مشهدا لعلة أصابته. ينظر: "الإصابة" ١/ ٣٢٦، و"الأعلام" ٢/ ١٧٥. (٢) البيت لحسان بن ثابت، في "ديوانه" ص ٧٥، و"لسان العرب" ٧/ ٣٨٩٢ (مادة: كفأ)، ١/ ٥٣٥ (مادة: جبر). ورواية الزجاج وأبي علي: ليس له كفاء، ونفى صاحب "الخزانة" ١/ ١٩٩ أن يكون البيت لحسان. (٣) نَسب أبو علي البيت لكعب، ونُسِب لحسان في "ديوانه" ص ٢٠٤ وجبريل بدل ميكال، وكذا نسبه في "لسان العرب" ٧/ ٤٢٥٢ (مادة: مكا). ورواية "اللسان" ميكال وجبريل. (٤) من كلام أبي علي في "الحجة" ٢/ ١٦٧ - ١٦٨، وقال في "البحر المحيط"١/ ٣١٩: (فإنه نزله) ليس هذا جواب الشرط لما تقرر في علم العربية أن اسم الشرط لابد أن يكون في الجواب ضمير يعود عليه ... وإنما الجزاء محذوف لدلالة ما بعده عليه، بالتقدير: فعداوته لا وجه لها أو ما أشبه هذا التقدير. (٥) ذكر ذلك الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٦٣، وقال: وهذا قول ابن عباس، وليس له من المفسرين مخالف، ونقله عنه القرطبي في "تفسيره" ٢/ ٣٣ ثم نقل خلافه، ونقل ابن كثير في تفسيره الخلاف أيضًا. ونقل هذا القول أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٣١٧، وينظر: "الإجماع في التفسير" ص ١٧٩ - ١٨٢.