للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: نسائي (١). ومنه:

أكِبرٌ غَيّرني أم بيت (٢)

وقول (٣) الآخر:

جاء الشتاء ولمّا أتخِذْ رَبَضًا (٤)

وهذا المعنى الذي ذكرناه في اللباس (٥) هاهنا موافق لما قاله المفسرون، قال الربيع: هن فراش لكم وأنتم لحاف لهن (٦).

وقال ابن زيد في قوله: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} قال:


= الخطاب أبياتًا من الشعر يشير فيها إلى رجل كان واليًا على مدينتهم في قصة طويلة. والبيت في "تفسير الثعلبي" ٢/ ٣٥٤ "تاج العروس" ٦/ ٢١، "الإصابة" ١/ ٢٧٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٥٦، "غريب الحديث" للخطابي ٢/ ١٠١. والبيت للنابغة الجعدي، في "الشعر والشعراء" ص ٢٥٥، والطبري ٣/ ٤٩٠، وينظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٥٦.
(١) "تفسير الثعلبي" ٢/ ٣٥٤، "غريب الحديث" للخطابي ٢/ ١٠١، "الصحاح" للجوهري ٢/ ٥٧٨.
(٢) البيت لمجهول، ذكره في "الأمالي" لأبي علي ١/ ٢١، وفي "أساس البلاغة" ١/ ٧٢ (بيت)، وفي "لسان العرب" ١/ ٣٩٣ (بيتا).
(٣) في (ش): (وقال).
(٤) عجز البيت:
ياويح كفي من حفر القراميص
وهو في "اللسان" ٣/ ١٥٥٩، بغير نسبة.
(٥) ينظر في اللباس: "تفسير الطبري" ٢/ ١٦٢، ١٦٣، ابن أبي حاتم ١/ ٣١٦، "المفردات" ٤٥٠، " اللسان" ٧/ ٣٩٨٦ (لبس).
(٦) ذكره البغوي في "تفسيره" ١/ ٢٠٧ بهذا اللفظ، ورواه الطبري عنه ٢/ ١٦٣، ابن أبي حاتم ١/ ٣١٦ ولفظهما: هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن، وكذا ذكره الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>