للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تجاوز لأمتي ما حدثوا به أنفسهم ما لم يعملوا (١) أو يتكلموا به" (٢)، وهذا قول ابن مسعود (٣) وأبي هريرة (٤) والقرظي (٥) وابن سيرين (٦) والكلبي (٧) وقتادة (٨).


= أصل القصة صحيحًا، والنكارة في ألفاظٍ زائدة، كما في هذه القصة من تسمية الذين ذكروا. اهـ فمن الأحاديث هنا: حديث أبي هريرة، رواه مسلم في الإيمان، باب: بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق ١/ ١١٥ برقم (١٢٥) وغيره. ومنها حديث ابن عمر، رواه البخاري في التفسير، باب: سورة البقرة ٥/ ١٩٥ برقم (٦٥٤٦) وغيره. ومنها أثر ابن عباس في تسمية الصحابة المذكورين في القصة، رواه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" ص ٢٧٥، والطبراني في "مسند الشاميين" ٣/ ٣٢٦. ينظر: تحقيق "تفسير الثعلبي" للمنيع ٢/ ١٨٢٨.
(١) في (ش) و (ي): (يعملوا).
(٢) أخرجه البخاري (٥٢٦٩) كتاب: الطلاق، باب: الطلاق في الإغلاق والكره، ومسلم (١٢٧) كتاب: الإيمان، باب: تجاوز الله عن حديث النفس. وليس في روايتهما ما يدل على أن القصة المذكورة هى سبب ورود الحديث.
(٣) رواه سعيد بن منصور ٣/ ١٠١٨، وأبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" ص ٢٧٥، والطبري في "تفسيره" ٣/ ١٤٦، والطبراني في "الكبير" ٩/ ٢١١.
(٤) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٢٥، والثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١٨٢٩.
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٤٦، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٥٧٤.
(٦) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١٨٣٠، والبغوي في "تفسيره" ١/ ٣٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣٤٢.
(٧) ذكره أبو الليث في "بحر العلوم" ١/ ٢٣٩، والثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١٨٣٠، والبغوي في "تفسيره" ١/ ٣٥٥.
(٨) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١١١، والطبري في "تفسيره" ٣/ ١٤٦، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٥٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>