(٢) سبق بيان معاني (المهد) في التعليق على قوله تعالى: {وَبِئْسَ الْمِهَادُ} آية ١٢ من هذه السورة وانظر (مهد) في: "الجمهرة" لابن دريد ٦٨٥، "القاموس" (٣٢٠). (٣) لم أقف على مصدر هذه الرواية عنه من طريق عطاء. والذي في "تفسير الطبري" ٣/ ٢٧١ من طريق ابن جرير عن ابن عباس، قال: (مضجع الصبي في رَضاعه). وأوردها السيوطي في "الدر" ٢/ ٤٥ ونسب إخراجها كذلك لابن المنذر. (٤) الحَجْر بفتح الحاء وقد يقال بكسرها، وهو: الحضن، وما بين يديك من ثوبك. والجمع: حُجُور. انظر (حجر) في "اللسان" ٢/ ٧٨٢، "القاموس" (٣٧١)، "عمدة الحفاظ" للسمين (١١١). (٥) في (ب)، (ج): (قذفت). وفي (د): مكانها بياض. ومعنى (قُرِفَت به)، أي: قُذِفت به واتُّهِمت، من: (قرَفَه بكذا)، أي: اتَّهمه به وأضافه إليه. انظر (قرف) في "اللسان" ٦/ ٣٦٠٠، "القاموس" ٨٤٤، "تفسير الطبري" ٣/ ٢٧٢. (٦) انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٢٧٢. (٧) أي: أنه حال من الضمير في {وَيُكَلِّمُ}. وقد يكون معطوفًا على {وَجِيهًا}، فيكون في الآية خمسة أحوال، هي: {وَجِيهًا} و {وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} و {وَيُكَلِّمُ} و {وَكَهْلاً} و {مِنَ الصَّالِحِينَ}. انظر: "البيان" للأنباري: ١/ ٢٠٣ - ٢٠٤، "التبيان" للعكبري: ص ١٨٩.