وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٩٩، وزاد نسبة إخراجه لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عدي، وابن مردويه. إلا أن الحديث في سنده إبراهيم بن يزيد الحوزي، وقد تكلم فيه أهل العلم. انظر سنن الترمذي في المواضع السابقة، و"نصب الراية" ٨/ ٣، و"التلخيص الحبير" ٢/ ٢٢١، "تفسير ابن كثير" ١/ ٤١٥. كما ورد من رواية الإمام علي - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من ملك زادا وراحلة، حتى تبلغه إلى بيت الله؛ فلم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا، إن الله يقول في كتابه: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}). أخرجه الترمذي في "سننه" (٨١٢) كتاب المناسك، باب (٣). وفي سنده هلال بن عبد الله، والحارث الأعور. قال الترمذي: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده مقال). وقال عن هلال: (مجهول)، وعن الحارث: (يُضَعَّف في الحديث). وانظر: "تقريب التهذيب" ١/ ٣٤٥، ٢/ ٣٢٤. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٤/ ١٦، وابن أبي حاتم ٣/ ٧١٣، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٢٠٩، والسيوطي، في "الدر" ٢/ ١٠٠ وزاد نسبة إخراجه للبيهقي في "الشعب" وابن مردويه. كما ورد الحديث من رواية الحسن البصري، أخرجه الطبري في "تفسيره" ٤/ ١٥ - ١٦، والدارقطني في "السنن" ٢/ ٢١٨، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٣٣٠، وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٩٩، وزاد نسبة إخراجه لسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. قال عنه ابن حجر: (وسنده صحيح إلى الحسن، ولا أرى الموصول إلا وهْمًا). "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٢١. أي: أن سند الحديث إلى الحسن صحيح، إلا أنه منقطعٌ وليس موصولًا. كما ورد الحديث من رواية ابن عباس رضي الله عنهما، عند ابن ماجه في "سننه" =