وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ١٣٤ (٣٠٠٧٢)، والطبري في "تفسيره" ٤/ ٣١، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ٨٧ ب، وابن أبي عاصم في "السنة"٦٣٠ (١٥٥٤). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٦٣ ونسب إخراجه إلى الطبراني في "الأوسط" وقال: (وفي سنده رجال مختلف فيهم)، وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ١٠٧. ومدار سنده عندهم على عطية العوفي، وهو ضعيف، ويخطئ كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلِّسًا. انظر: "ميزان الاعتدال" ٣/ ٤٧٦، "تقريب التهذيب" ٣٩٣ (٤٦١٦). وورد بلفظ: (إني تارك فيكم كتاب الله، هو حبل الله ..)، من رواية يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم. أخرجه: ابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ١٣٤ (٣٠٠٦٩)، وابن حبان في "صحيحه" ١/ ٣٣٠ - ٣٣١ (١٢٣)، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ٨٧ ب. وورد بنفس السند وبنحو لفظه، إلا أنه ليس فيه تفسيره بأنه حبل الله، وإنما ورد فيه: (وأنا تارك فيكم ثَقَلَيْن: أولهما كتاب الله ..). أخرجه: مسلم في "الصحيح" (٢٤٠٨) كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل علي بن أبي طالب. وأحمد في "المسند" ٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧، وابن أبي عاصم في "السنة" ٦٢٩ (١٥٥١)، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٢٠٩٠ (٣٣٥٩)، والدارمي في "السنن" ٢/ ٤٣١ كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل من قرأ القرآن. ووردت تفسيراتٌ أخرى لـ (حبل الله) عن بعض السلف، منها: أنه: طاعة الله، وقيل: إخلاص التوحيد، وقيل: الجماعة، وقيل: عهد الله. انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٣١، "تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٢٣، ٧٢٤. والاختلاف -هنا- من قبيل اختلاف التّنَوُّع، وليس التَّضاد، فإن من التزم القرآن فقد التزم الإسلام -أصلا-، وبالتالي، فقد أطاع الله، واستقام على عهده، وهو ما عليه جماعة المسلمين.