(٢) لم أهتد لقائل هذا القول. وقد يفهم ذلك من عبارة الطبري في "تفسيره" ٤/ ٦٨، حيث قال: (وإن تصبروا -أيها المؤمنون- على طاعة الله، واتباع أمره فيما أمركم به، واجتناب ما نهاكم عنه: من اتخاذ بطانة لأنفسكم من هؤلاء اليهود -الذين وصف الله صفتهم- من دون المؤمنين وغير ذلك من سائر ما نهاكم ..). (٣) انظر: "الزاهر" ٢/ ١٧٤، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٠٧٨ (ضور)، و"اللسان" ٥/ ٢٦١٩ (ضور)، ٥/ ٢٦٢٣ (ضير). (٤) هي قراءة عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي -بضم الصاد، وتشديد الراء المرفوعة-. انظر: "السبعة" ٢١٥، و"الحجة" للفارسي ٣/ ٧٤. (٥) انظر: "الحجة"، لابن خالويه ١١٣. وورد في: "اللسان": (الضَّرُّ، والضَّرُّ): ضد النفع. و (الضَّرُّ): المصدر، و (الضُّرُّ): الاسم. وقيل: إذا جمعت بين الضَّرِّ والنفع: فتحتَ الضاد، وإذا أفردت الضُّرَّ: ضممت الضاد: إذا لم تجعله مصدرًا. وقال: (وضَرَّه يضُرُّه ضَرًّا)، و (ضَرَّ به وأضَرَّ به)، و (ضارَّه مُضَارَّة، وضِرَارًا) والاسم: (الضَّرر). "اللسان" ٥/ ٢٥٧٣ (ضرر)، وانظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٦٨. (٦) في (ج): (فأدغمت).