(٢) هو أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر الأصبهاني ثم النيسابوري، إمام عصره في القراءات، كان ثقة محققاً عابداً صنف في القراءات مصنفات منها: "الغاية"، و"الشامل"، و"المبسوط" وغيرها توفي سنة ٣٨١، ينظر: "معرفة القراء الكبار" ١/ ٣٤٧، و"غاية النهاية" ١/ ٤٩. (٣) تأتي ترجمتهما لاحقاً في مبحث شيوخه. (٤) هو: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار أبو علي الفارسي، ويعرف بالفسوي نسبة إلى فسا، واحد زمانه في علم العربية، أخذ عن الزجاج وابن السراج، وطوف بلاد الشام، كان أعلم من المبرد، كان معتزلياً، وقد ذكر الدكتور حسن فرهود في مقدمة "الإيضاح" أكثر من ٣٠ كتاباً للفارسي، توفي سنة ٣٧٧ هـ. ينظر: "بغية الوعاة" ١/ ٤٩٦ - ٤٩٧، و"إنباه الرواة" ١/ ٣٠٨ - ٣١٠، و"معجم الأدباء" ٧/ ٢٣٢ - ٢٦١. (٥) هو: إبراهيم بن محمد بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج النحوي، صاحب كتاب "معاني القرآن" كان من أهل الفضل والدين حسن الاعتقاد، وله مؤلفات حسان في الأدب، توفي سنة ٣١١هـ، أو نحوها. ينظر: "السير" ١٤/ ٣٦٠، و"إنباه الرواة" ١/ ١٩٠٤ (٦) "مقدمة البسيط" ص (٤٣٢).