(٢) الكلام هنا فيه اضطراب، لأن الذي اختاره الزجاج ووصفه المؤلف خلاف مذهب أبي حنيفة -كما سيأتي عند المؤلف؛ ولأن الزجاج إنما ذكر رأي الإمام مالك. انظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٩٧، ٩٨. (٣) أخرجه بهذِه اللفظ الإِمام أحمد في "مسنده" ٢/ ١٥٠. وأخرجه بمعناه البخاري (٤١٣٢، ٤١٣٣) في كتاب: المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع، و"مسلم" (٨٣٩) في كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الخوف، والثعلبي بلفظه في "الكشف والبيان" ٤/ ١١٣ أ. (٤) هذا اختيار أبي حنيفة وأصحابه في صفة صلاة الخوف. انظر: "بحر العلوم" ١/ ٣٨٣، و"الكشف والبيان" ٤/ ١١٣ أ، و"النكت والعيون" ١/ ٥٢٤ , ٥٢٥، والبغوي ٢/ ٢٧٨، و"زاد المسير" ٢/ ١٨٦، و"المغني" لابن قدامة ٣/ ٣٠١.