(١) قال الرازي: قالت المعتزلة: الاسم غير المسمى ونفس التسمية، ١/ ١٠٨، وانظر: "تفسير ابن كثير" ١/ ٢٠. (٢) وبه أخذ شيخه الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان" ١/ ١٦/ أ، وقرره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ١٦، والزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٢. وقد رد الطبري هذا القول كما سبق، كما رد عليه ابن جني في كتابه "الخصائص" حيث أبان في (باب في إضافة الاسم إلى المسمى، والمسمى إلى الاسم) قال: (فيه دليل نحوي غير مدفوع يدل على فساد قول من ذهب إلى أن الاسم هو المسمى). "الخصائص" ٣/ ٢٤، والصحيح هنا أنه لا يقال: الاسم هو المسمى ولا غيره، بل قد يكون هو المسمى في موضع وغيره في موضع آخر، كما سبق في بيان كلام ابن أبي العز في "شرح الطحاولة". (٣) في (ب): (لقوله). (٤) المعروف بـ (ثعلب). (٥) انظر: "مجاز القرآن" ١/ ١٦.