(٢) يعني: إذا تكلم إنسان بكلام غير مفيد قيل له: لم تتكلم، وإذا صنع شيئًا غير محقق للغرض المطلوب، قيل له: لم تصنع شيئًا. (٣) ساقط من (س). (٤) يعني الأشاعرة، انظر: "تفسير الرازي" ١٥/ ١٣٩، ولم أجد الاستدلال بالآية فيما بين يدي من كتب العقيدة الأشعرية، وانظر المعنى في: "الإبانة" للأشعري ص ٢٣، و"تمهيد الأوائل" للباقلاني ص ٣٤١، و"كتاب الإرشاد" للجويني ص ١٧٤، و"غاية المرام" للآمدي ص ٢٠٧. (٥) يشير المؤلف رحمه الله إلى قضية طالما أشغلت الفكر الإسلامي، وتحددت فيها الآراء, وكثر حولها الجدال، وهي علاقة الخالق -سبحانه- بأفعال العباد. والمؤلف سار على مذهب جمهور الأشاعرة القائلين بنظرية الكسب رغبة في تحقيق الوسطية بين المعتزله القدرية القائلين: إن الإنسان يخلق أفعاله, وبين الجهمية الجبرية القائلين: إن الإنسان مجبور على أفعاله وأنه كالريشة في مهب الريح. =