ولم يكن كخالك العبد الدعي (٢) حقي وعصي: جمعا حقو وعصا، والحقو: الخصر ومشد الإزار من الجنب. "اللسان" (حقو) ٢/ ٩٤٨، ويقصد بالإبدال فيهما أن أصلهما: حُقُوْوُ وعُصُوْوُ، على وزن (فعول) ثم قلبت الواو الأخيرة ياء، فصارا في التقدير: حُقُوْي، وعُصُوْي ثم قلبت الواو ياء لسكونها ووقوعها قبل ياء مسبوقة بساكن، فصار: حُقُييْ، وعُصُيْ، ولكي تسلم الياء أبدلت حركة الحرف السابق لها كسرة، وأدغمت الياء في الياء، ثم جاز إبدال ضمة الفاء كسرة إتْباعًا لكسرة العين. انظر: "المقتضب" ١/ ١٨٣ فقد نص على الميزان الصرفي لجمع (عصا). (٣) ساقط من (م) و (س). (٤) انظر "كتاب سيبويه" ٣/ ٩٥، وهو بعض عجز بيت نصه: متى أنام لا يؤرقني الكرِي ... ليلاً ولا أسمع أجراس المطي وهو من شواهد سيبويه الخمسين التي لا يعرف قائلها، وهو أيضًا بلا نسبة في "جمهرة اللغة" (ركي) ٢/ ٨٠١، و"خزانة الأدب" ١٠/ ٣٢٣، و"الصحاح" (شمم) ٥/ ١٩٦٢، و"لسان العرب" (شمم) ٤/ ٢٣٣٣، و"المنصف" ٢/ ١٩١.