(٢) في (م): (يفلتن)، وفي (س): (يلفتن)، والأخير خطأ. (٣) رواه مطولًا الترمذي في "سننه" (٣٠٨٤) كتاب تفسير القرآن، باب: سورة الأنفال، وأحمد ١/ ٣٨٣، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٤/ ٣٧٠، وابن جرير ١٠/ ٤٤، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٤٢، وفي "الوسيط" ٢/ ٤٧١، والحاكم في "المستدرك" كتاب المغازي ٣/ ٢٢، وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ١١٧: فيه أبو عبيدة، ولم يسمع من أبيه، ولكن رجاله ثقات. (٤) هو: عبيدة بن عمرو، وقيل: ابن قيس بن عمرو السلماني المرادي، أبو عمرو الكوفي، أسلم قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين ولم يلقه، كان من أئمة العلم، فقيهًا محدثًا ثقة، توفي سنة ٧٢ هـ على المشهور. انظر: "الكاشف" ١/ ٦٩٤ (٣٦٤٧)، و"تهذيب التهذيب" ٣/ ٤٥. (٥) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٤/ ٣٦٨ (١٨٥٣٣)، والترمذي (١٥٦٧) كتاب السير، باب: ما جاء في قتل الأسارى أو الفداء، وقال: حديث حسن غريب ورواه أيضًا ابن حبان في "صحيحه" الإحسان ١١/ ١١٨ (٤٧٩٥)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٤٠، وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. قال ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٣٦٠، بعد سياق الحديث: هذا حديث غريب جدًا، ومنهم من روى هذا الحديث عن عبيدة مرسلاً، فالله أعلم. اهـ. وقال العلامة علي القاري في "مرقاة المفاتيح" ٤/ ٢٥١: قال التوربشتي: هذا الحديث مشكل جدًا لمخالفته ما يدل على (كذا) ظاهر التنزيل، ولما صح من=