(٢) يقال: سرجين بالجيم، وسرقين بالقاف، ويسمى فرْثًا ما دام أنه بالكرش، فإذا خرج لا يسمى فرثًا، انظر: (فرث) في "العين" ٨/ ٢٢٠، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٧٥٧، و"المحيط في اللغة" ١٠/ ١٣٨، و"مجمل اللغة" ٢/ ٧١٩، و"اللسان" ٦/ ٣٣٦٩. (٣) ورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٤٠، والثعلبي ٢/ ١٥٩ أ، بنحوه، (وهذه أوهى الطرق إلى ابن عباس، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٢٨، وابن الجوزي ٤/ ٤٦٤، والفخر الرازي ٢٠/ ٦٤، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٢٥، و"تفسير البيضاوي" ١/ ٢٧٩، والخازن ٣/ ١٢٣، وأبي حيان ٥/ ٥٠٩، وهذا التفسير مردود لضعف الأثر، وزاد الفخر الرازي تضعيفه لمخالفته للحس، فقال: وقد دللنا على أن هذا القول على خلاف الحس والتجربة، ولأن الدم لو كان يتولد في أعلى المعدة والكرش، كان يجب إذا قاء أن يقيء الدم، وذلك باطل قطعًا، ثم بيَّن كيفية توَلُّد اللبن حسيًّا. الفخر الرازي ٢٠/ ٦٥ (٤) انظر: (سوغ) في "جمهرة اللغة" ٢/ ٨٤٦، و"تهذيب اللغة" ٢/ ١٥٩٧،و"المحيط =