(٢) في (أ) و (ج): (بالتعرض) وما في (ب) هو الصحيح. (٣) انظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٩ أ. (٤) ومن أجل هذا أول معنى الآية، وجميع الوجوه التي أوردها في تفسير الآية تأويل، وهذا وافق نهج المتكلمين في باب الصفات، الذين يستعملون تلك المقدمات العقلية لنفي بعض الصفات. أما السلف فإنهم يعتصمون بالنص في الإثبات والنفي، فما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله أثبتوه وما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله نفوه. انظر: "شرح العقيدة الطحاوية": ص ١٧٨، "الرسالة التدمرية". ص ٧٠، والأولى في معنى الآية ما ذكره "الطبري" قال: (.. معنى الكلام: إن الله لا يستحيي أن يصف شبها لما شبه به الذي هو ما بين البعوضة إلى ما فوق البعوضة). "الطبري" ١/ ١٧٨ - ١٧٩، وقد نقل الواحدي عن "الطبري" قولاً آخر وادعى أن اختاره والأمر بخلاف ذلك كما سيأتي. (٥) ذكره ابن عطية ١/ ٢١٢، "القرطبي" ١/ ٢٤٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٥٤، والزمخشري (الكشاف) ١/ ٢٦٣. (٦) في (ب) (حجه).