وقال ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٤٨١، وهذا القول -يعين أن هذا من كلام امرأة العزيز- هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام .. لأن سياق الكلام كله من كلام امرأة العزيز بحضرة الملك، ولم يكن يوسف عليه السلام عندهم، بل بعد ذلك أحضره الملك. واستظهر هذا القول أيضًا أبو حيان في "البحر" ٥/ ٣١٧ هذا القول، ثم ذكر قول من قال إن هذا من كلام يوسف، وتعقبه بقوله: ومن ذهب إلى أن قوله (ليعلم) إلى آخره من كلام يوسف يحتاج إلى تكلف ربط بينه وبين ما قبله، ولا دليل يدل على أنه من قول يوسف. (٢) ما بين المعقوفين كشط في (أ). (٣) في (أ): (من غير ذنب). (٤) بعد قوله: (والحبس) يبدأ السقط في نسخة (أ). (٥) في (ت): (فعناه).