(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣١ وفيه: وقد تنصب (ملة إبراهيم) على الأمر بها. (٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٤٠. (٤) في (أ): (الغيت). (٥) عبارة الفراء في "معانيه" ٢/ ٢٣١ هي: وقوله: (ملة أبيكم) نصبتها على: وسع عليكم كملة إبراهيم؛ لأن قوله {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} يقول: وسعة وسمحه كملة إبراهيم، فإذا ألقيت الكاف نصبت. وقد تنصب (ملة إبراهيم) على الأمر بها؛ لأن أول الكلام أمر كأنه قال: اركعوا والزموا ملة إبراهيم. انتهى كلامه. فليس في عبارة الفراء: ويجوز، بل إنه ذكر هذا القول ثم ذكر قولا آخر وصدره بقوله: وقد -وهو القول الذي ذكر الواحدي أنه قول الفراء- فعكس الواحدي الأمر. والله أعلم. وهذا الوجه الذي ذكره الفراء استبعده مكي في "مشكل إعراب القرآن" ٢/ ٤٩٥، والأنباري في "البيان في غريب إعراب القرآن" ٢/ ١٧٩. (٦) في (أ)، (ظ): (اعبدوا)، وهو هكذا في "معاني الزجاج". (٧) "معاني القرآن" للزجاج ٣٠/ ٤٤٠. ونحو هذا قال الزمخشري ٣/ ٢٤: كأنه قال: وسع عليكم دينكم توسعة ملة أبيكم. ثم حذف المضاف -يعني توسعة- وأقيم المضاف إليه -يعني ملة- مقامه. وعلى هذا القول انتصاب (ملة) على أنها مفعول مطلق لفعل محذوف. واستظهر هذا الوجه السمين الحلبي ٨/ ٣١٠. وقيل (ملة) منصوبة على الاختصاص، أي: أعني بالدين ملة أبيكم. =