للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى هذا قوله: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} هو أن يؤتيه مما في يده شيئًا يستعين به على الكتابة لا أن يحطَّ عنه شيئًا.

وهو رواية ليث، عن مجاهد قال: مما في يديك، ليس مما على رقبته (١).

وروى جوبير، عن الضحاك في هذه الآية قال (٢): أن تعطيه [مما في يديك] (٣) من مالك أو تضع (٤) له بعض الذي كاتبه عليه (٥) (٦).

وروى عبد الملك (٧) وحجاج عن عطاء في قوله {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} هو ما أخرج الله [لك] (٨) من مكاتبته تعطيه، ما طابت به


= والطبري ١٨/ ١٣٠، والبيهقي في "الكبرى" ١٠/ ٣٣٠ من رواية عبد الملك، عن فضالة، عن أبيه، بنحوه. وليس في رواية عبد الرزاق وابن سعد والبيهقي قول سفيان.
(١) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ٣٧٢، والطبري ١٨/ ١٣٠ من رواية ليث، عن مجاهد، دون قوله: ليس مما على رقبته.
(٢) (قال): ساقطة من (أ).
(٣) ساقط من (ظ)، (ع).
(٤) في (ظ)، (ع): (تدع).
(٥) عليه: ساقطة من (أ).
(٦) لم أجد من ذكره عنه.
(٧) هو: عبد الملك بن أبي سليمان، كما في رواية الطبري وابن أبي حاتم. وهو: عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة، العرزمي، الكوفي كان من أحفظ أهل الكوفة، روى عن سعيد بن جبير وعطاء. قال الذهبي: قال أحمد: ثقة يخطئ.
وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. توفي سنة ١٤٥ هـ.
"الكاشف" ٢/ ٢٠٩، "تقريب التهذيب" ١/ ٥١٩.
(٨) (لك): ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>