وقال ابن عبد البر: اتفق أهل العلم على نكارة حديثه وضعفه، وكذّبه بعضهم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه، وليس عندهم شيء. وقال الذهبي: هالك، تركوه. وقال ابن حجر: متروك، وقد كذّبه ابن معين. انظر: "الاستغناء" لابن عبد البر ١/ ٦٠٤، " المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٧٠١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١٠/ ٤٧٠ - ٤٧٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٠٦. (١) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٩ أ. (٢) ذكره عنه الرازي ٢٤/ ٣، وأبو حيان ٦/ ٤٥٨. وروى الطبري ١٨/ ١٤٤، وابن أبي حاتم ٧/ ٤٩ ب عنه قال: تكرَّم، ونهى عن اللغو فيها. (٣) رواه الطبري ١٨/ ١٤٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٥٠ أ، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٠٢ وعزاه لعبد بن حميد أيضًا. (٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٩ أ. (٥) هو الطبري: قال في "تفسيره" ١٨/ ١٤٤: معناه: أذن الله أن ترفع بناءً، كما قال جل ثناؤه-: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت) وذلك أنَّ ذلك هو الأغلب من معنى الرفع في البيوت والأبنية. (٦) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٦٠ - ٦١، والطبري ١٨/ ١٤٥، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٠٢ - ٢٠٣ وعزاه لمن تقدم. وحكى الرَّازي في "تفسيره" ٢٤/ ٣ في قوله "ترفع" قولاً ثالثُا هو مجموع الأمرين: أي تبنى وتعظم. ولعل هذا الأقرب؛ لأنَّه يعم القولين. =