(١) ذكره عنه الثعلبي ٨/ ١٠٤ ب. وعلى هذا فهو من الشهادة لا من المشاهدة. "تفسير ابن عطية" ١١/ ٧٨. (٢) وائل بن ربيعة، لم أقف على نسبه؛ لكن ذكر ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٢٠٤، أن وائل بن ربيعة روى عن عبد الله بن مسعود، وروى عن وائل: المسيب بن رافع. وعده البخاري في الكوفيين. "التاريخ الكبير" ٨/ ١٧٦. لم يرجح الواحدي -رحمه الله- شيئاً من هذه الأقوال، وقد أوصلها ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٨/ ٢٧٣٦، إلى تسعة أوجه، والذي يظهر أنها كلها مرادة؛ إذ لا تعارض بينها، فتأويل الآية كما قال ابن جرير ١٩/ ٤٩: والذين لا يشهدون شيئاً من الباطل. قال الرازي ٢٤/ ١١٣: واعلم أن كل هذه الوجوه محتملة، ولكن استعماله في الكذب أكثر. قال ابن القيم: وتأمل كيف قال سبحانه: {لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} ولم يقل: بالزور؛ لأن يشهدون، بمعنى يحضرون، فمدحهم على ترك حضور مجالس الزور، فكيف بالتكلم به، وفعله. "إغاثة اللَّهفان" ١/ ٢٦٠. (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٧. وقال أبو عبيدة: اللغو: كل كلام ليس بحسن، وهو في اليمين: لا والله، وبلى والله. "مجاز القرآن" ٢/ ٨٢. (٤) أخرج قول الحسن، عبد الرزاق ٢/ ٧٢. وعنه ابن جرير ١٩/ ٥٠. وذكره الثعلبي ٨/ ١٠٥ أ، عنهما. ونسبه في "الوسيط" ٣/ ٣٤٨، للحسن، والكلبي. وفي "تنوير المقباس" ص ٣٠٥: بمجالس الباطل.