وأما حديث عائشة: رواه مسلم (٢٥٣٦)، ولفظه: "القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث". (١) في المطبوع: "عن". (٢) قال (ط): "الأخذة -بضم الهمزة- رقية كالسحر، يريد أنهم يهرعون إلى الدلالة القوية التي تأخذ بمجامع القلوب"، ونحوه في (د)، ووقع في (ن) و (ك) بدلها: "ناجذيه" وفي (ق): "أبدى. . . ناجذيه". (٣) "أخذ هذه الفاصلة من معنى قول شاعر الحماسة: قَومٌ إِذا الشرُّ أبْدَى ناجِذَيْه لهمْ ... طارُوا عليه زَرَافَاتِ وَوُحْدَانا والزرافات: جمع زرافة -بِزِنَةِ سحابة-، وهي الجماعة، والمعنى: أسرعوا إلى إجابته مجتمعين ومتفرقين، يريد لم يتخلف أحد عن إجابته" (د)، ونحوه في (ط)، وقال: "لقد كان المؤلف -رحمه اللَّه- مثقفًا؛ عالمًا بالشعر والأدب، انظر فى ذلك: [كتاب] "ابن قيم الجوزية" للدكتور عبد العظيم شرف الدين (ص ٧٦) وما بعدها" اهـ. وكتب (ح): "الزرافة: الجماعة من الناس، والزرافات: الجماعات" اهـ. (٤) في (ق): "انتدبوا له". (٥) "وأخذ هذه الفاصلة من قول شاعر الحماسة -أيضًا-: لا يسأَلونَ أخاهُمْ حينَ ينْدُبُهمْ في ... النائباتِ على ما قال بُرْهانا" (د)، (ط).