(٢) الإشراك باللَّه وعقوق الوالدين والسحر والتولي يوم الزحف، وقتل النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وردت في حديث واحد، رواه البخاري (٢٧٦٦) في (الوصايا): باب قول اللَّه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (١٠)}، ومسلم (٨٩) في (الإيمان): باب بيان الكبائر وأكبرها من حديث أبي هريرة، وفيه زيادة: "وأكل الربا". وقد روى البخاري (٢٦٥٤) في (الشهادات): باب ما قيل في شهادة الزور، ومسلم (٨٧) من حديث أبي بكرة. . . فذكر من الكبائر: الشرك باللَّه، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور (أو قول الزور)، ونحو حديث أبي بكرة، ورد من حديث أنس عند البخاري (٢٦٥٣)، ومسلم (٨٨)، وزاد: وقتل النفس. وأما اليمين الغموس فقد وردت في حديث رواه البخاري (٦٦٧٥) في (الأيمان): باب اليمين الغموس، من حديث عبد اللَّه بن عمرو. وأما قتل الإنسان ولده خشية أن يطعم معه، والزنا بحليلة الجار، فهما في حديث عبد اللَّه بن مسعود، قال: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل للَّه ندًا، وهو خلقك. . . ثم أي: فذكرها. رواه البخاري في مواطن منها: (٤٤٧٧) في (التفسير): باب قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}، و (٦٠٠١) في (الأدب): باب قتل الولد خشية أن يأكل معه، و (٦٨١١) في (الحدود): باب إثم الزناة، ومسلم (٨٦) في (الأيمان): باب كون الشرك أقبح الذنوب. (٣) "بكسر الراء وضمها: جمع رشوة -بضم الراء وكسرها-" (و).