ولفظه عند الحاكم: "حتى لو أن أحدهم جامع امرأته". ويظهر أن فيه تحريفًا، إذا إن البزار وغيره رووه بلفظ: "ضاجع أمه" كما يأتي. زاد الدولابي في إسناده: قال (أي: أبو أويس): ولا أعلمهما إلا حدثاني مثل ذلك سواء عن أبي الغيث سالم مولى ابن مطيع عن أبي هريرة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي. ورواه ابن نصر في "السنة" (٤٣)، والبزار (٣٢٨٥ - زوائده) من طريقين عن أبي أويس عن ثور بن زيد عن عكرمة به. قال البزار: "لا نعلمه إلا بهذا الإسناد، وثور مدني ثقة مشهور"، زاد ابن نصر: ثور بن زيد، وموسى بن ميسرة. وقال الهيثمي في "المجمع" بعد أن عزاه للبزار (٧/ ٢٦١): رجاله ثقات. فهذا شاهد جيد لحديث الباب فيتقوى به، وانظر تعليقي على "الاعتصام" (٣/ ١٥٧ - ١٥٨). (١) في (ق) و (ك): "الحيلة اليهودية". (٢) في (ق): "بل هي أبلغ منها". (٣) في (ق): "حرم اللَّه". (٤) ما بين المعقوفتين سقط من (ك) و (ق). (٥) في (ك) و (ق): "أعلى".