وقال ابن كثير: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وفي إسناده ضعف". أقول: هذا فيه علتان. الأولى: جهالة من حَدَّث عن حذيفة. الثانية: كوثر بن حكيم، ضعفوه، قال أبو زرعة: ضعيف، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل: أحاديثه بواطيل ليس بشيء، وقال الدارقطني وغيره: متروك. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال البخاري: كوثر بن حكيم عن نافع منكر الحديث. فهذا حديث ضعيف جدًا واللَّه أعلم. (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٢) نص ابن تيمية: "إن باعها لغيره بيعًا ثابتًا، ولم تعد إلى الأول بحال، فقد اختلف السلف في كراهيته، ويسمونه: التورق؛ لأن مقصوده الورق" (ص ١٣٨، ج ٣ الفتاوى)، وبهذا يظهر معنى التورق" (و). قلت: وهو بنصه في "بيان الدليل" (ص ١١٩)، وعبارة (و) فيها استدراك على (د) لما قال: "التورق: هكذا وقع هذا اللفظ في عامة الأصول، ولم يظهر لي وجهه". (٣) الأخية -بوزن قضية-: عروة تربط إلى وتد مدقوق، تشد فيه الدابة" (د). وقال (و): "في المصدر السابق: أخبث الربا". (٤) انظر: "الفروع" (٤/ ١٧١) لابن مفلح، و"المغني" (٦/ ٢٦٢ - جامعة الإمام) لابن قدامة. (٥) انظر: "بيان الدليل" (ص ١١٩). (٦) كذا في (ق) و (ك)، وفي سائر الأصول: "مرارًا وأنا حاضر". (٧) ما بين المعقوفتين من (ق) و (ك).