(٢) ما بين المعقوفتين من (ك) و (ق). (٣) رواه أحمد في "مسنده" (٦/ ٤٣٣)، والنسائي في "سننه" (٢/ ١٠ - ١١) في (الأذان): باب هل يؤذنان جميعًا أو فرادى، وابن سعد (٨/ ٣٦٤)، وابن خزيمة (٤٠٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (رقم ٣٤٩٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٣٨)، وابن حبان (٣٤٧٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٤٨٢) من طرق عن هشيم عن منصور بن زاذان عن خبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة مرفوعًا به. وهذا إسناد رواته ثقات. لكن رواه شعبة، واختلف عنه في لفظه، فرواه أبو داود الطيالسي (١٦٦١)، ومن طريقه: البيهقي (١/ ٣٨٢) عنه عن خبيب عن عمّته قالت: كان بلال وابن أم مكتوم يؤذنان للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا. . . قال البيهقي: وهكذا رواه عمرو بن مرزوق وجماعة عن شعبة. ورواه محمد بن جعفر عنه عن خبيب عن عمّته عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن ابن أم مكتوم، أو بلالًا يؤذن بليل. . . على الشك. أخرجه أحمد (٦/ ٤٣٣)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤٨١)، وابن خزيمة (٤٠٥). وممن رواه عن شعبة على الشك أيضًا سليمان بن حرب: رواه من طريقه الطبراني (٢٤/ ٤٨٠)، والبيهقي (١/ ٣٨٢). =