(٢) حديث أبي هريرة الذي في "صحيح البخاري" (٧٩٦) في (الأذان): باب فضل "اللهمّ ربنا لك الحمد"، و (٣٢٢٨) في (بدء الخلق): باب إذا قال أحدكم: آمين، و"صحيح مسلم" (٤٠٩) في (الصلاة): باب التسميع والتحميد. . . لفظه: "إذا قال الإمام: سمع اللَّه لمن حمده:. . . فقولوا" فهو من قوله عليه السلام. (٣) رواه البخاري (٧٨٩) في (الأذان): باب التكبير إذا قام من السجود، و (٨٠٣) باب يهوي بالتكبير حين يسجد، ومسلم (٣٩٢) (٢٨). (٤) لم أجد هذا الحديث في "صحيح مسلم" من حديث ابن عمر، وإنما وجدته من حديث ابن أبي أوفى (٤٧٦) في (الصلاة): باب ما يقول: إذا رفع رأسه من الركوع، ومن حديث علي بن أبي طالب (٧٧١) في (صلاة المسافرين): باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وفي "صحيح البخاري" (٧٣٥) عن ابن عمر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا افتتح الصلاة، وإذا كبّر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع، رفعهما كذلك أيضًا، وقال: "سمع اللَّه لمن حمده ربنا ولك الحمد". (٥) رواه مسلم (٤٧٧) وقريبًا منه من حديث ابن عباس أيضًا (٤٧٨). وقال (و): "ولا ينفع ذا الغنى غناه، وإنما ينفعه الإيمان والطاعة، وقد انتقد أبو عبيد من قالها بكسر الجيم" اهـ.