وأخرجه البخاري في "الصحيح" كتاب (المحاربين): باب إذا أقر بالحد، ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه؟ رقم (٦٨٢٣)، ومسلم الموضع السابق نفسه رقم (٢٧٦٤)، عن أنس -رضي اللَّه عنه-. وانظر: "الخلافيات" (رقم ١٩ - بتحقيقي). (٢) انظر: "السنن الكبرى" للنسائي (٤/ ٣١٤). (٣) هو لم يسقط الحد، ولكن وجد أن شروطه في هذه الحالة لم تتوفر لإقامته، فامتثل الأمر -رضي اللَّه عنه-. (٤) السعدي هو الإِمام الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب السعدي، تتلمذ على يد الإِمام أحمد، وأخذ الفقه عنه، وتتلمذ على يديه خلق كثير منهم: أبو داود والترمذي والنسائي -رحمهم اللَّه جميعًا- اختلف في عام وفاته، فقيل: سنة ٢٥٦ هـ، وقيل: ٢٥٩ هـ، لم يطبع له إلا "أحوال الرجال" و"أمارات النبوة"، انظر ترجمته في "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٥٤٩/ ٥٦٨). (٥) أخرجه السعدي في "جامعه" -كما قال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٧٠) - عن أحمد بن حنبل عن هارون بن إسماعيل به، فسقط أحمد بن حنبل من الإسناد الذي ذكره ابن القيم -رحمه اللَّه-. =