ورواه مسلم (١٨٥٥) في (الإمارة): باب خيار الأئمة وشرارهم عن عوف بن مالك رفعه: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. . . " قيل: يَا رسول اللَّه! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئًا تكرهون، فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدًا من طاعة". وفي المطبوع: "من طاعته". (١) يشير المؤلف إلى قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لعائشة: "لولا أن قومك حديثٌ عهدهم -قال ابن الزبير: بكفر- لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين: باب يدخل الناس، وباب يخرجون" لفظ مسلم. ورواه البخاري (١٢٦) في (العلم): باب من ترك الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس، و (١٥٨٣ و ١٥٨٤ و ١٥٨٥ و ١٥٨٦) في (الحج): باب فضل مكة، و (٣٣٦٨) في (الأنبياء): باب رقم (١٠)، و (٤٤٨٤) في (التفسير): باب قول اللَّه تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ}، و (٧٢٤٣) في (التمني): باب ما يجوز من اللّو، ومسلم (١٣٣٣) في (الحج): باب نقض الكعبة وبنيانها، من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-.