ولذا قال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٢٣) عن حديثه هذا: "ضعيف"، والحديث له شواهد انظرها مفصلة في "التلخيص" (٢٣/ ٣)، و"إرواء الغليل" (٥/ ١٤٢ - وما بعده) وتعليقي على "سنن الدارقطني" (رقم ٢٨٥٥، ٢٨٥٦)، ووقع في (ق): "الناس على شروطهم ما وافق الحق". (١) ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع. (٢) رواه البزار (١٢٩٦ - كشف الأستار)، والعقيلى (٤/ ٤٨) من طريق محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني به. ذكره العقيلي في ترجمة محمد بن الحارث، وقال: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البزار: عبد الرحمن له مناكير وهو ضعيف عند أهل العلم. وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٨٦): وفيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، وهو ضعيف جدًا. (٣) أخرجه البخاري (٢١٦٨) كتاب البيوع: باب إذا اشترط شروطًا في الييع لا تحل، ومسلم (١٥٠٤): كتاب العتق: باب إنما الولاء لمن أعتق، من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-. (٤) سبق تخريجه قريبًا. (٥) في (ق): "كل عهد ووعد وعقد وشرط". (٦) في (ق) و (ك): "ولا الإيذان".