والثاني: قسم أنزله اللَّه سبحانه في كتابه فعرفناه به. والثالث: قسم استأثر اللَّه عز وجل به عنده في علم غيبه، لم يطلع عليه أحدًا من خلقه، فهذا القسم الأخير انفرد اللَّه تعالى بعلمه، فدل الحديث على أن أسماء اللَّه تعالى أكثر من التسعة والتسعين اسمًا. وانظر -إن شئت-: "مجموع الفتاوى" (٦/ ٣٧٩ - ٣٨٢) لشيخ الإسلام، و"بدائع الفوائد" (١/ ١٦٦ - ١٦٧) للمؤلف، وتقديمي لجزء أبي نعيم "طرق حديث إن للَّه تسعة وتسعين اسمًا". (١) في تسمية الأوامر تكليف انظر: "مدارج السالكين" (١/ ٩١)، و"إغاثة اللهفان" (١/ ١٣٢) مهم جدًا. (٢) في (ن): "فكان". (٣) في (ق) و (ك): "المحرم". (٤) "عرّف ابن تيمية الحيلة بقوله: أن يسقط الواجب أو يحل الحرام بفعل لم يقصد به ما جُعل ذلك الفعل له أو شُرع" (و). (٥) في (ك): "بكل حيلة". (٦) في (ك) و (ق): "والافتاء في دين اللَّه بها".