(٢) في المطبوع: "ثم يأكل". (٣) "القذة: ريش السهم، والمعنى: كما تقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها وتقطع، يضرب مثلًا للشيئين يستويان، ولا يتفاوتان" (و). (٤) رواه البخاري (٣٤٥٦) في (أحاديث الأنبياء): باب ما ذكر عن بني إسرائيل، و (٧٣٢٠) في (الاعتصام): باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لتتبعن سنن مش كان قبلكم"، ومسلم (٢٦٦٩) في (العلم): باب اتباع سنن اليهود والنصارى، من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لا تبعتموهم، قلنا: يا رسول اللَّه آليهود والنصارى؟ قال: "فمن"؟ (٥) في (د): "شبرًا شبرًا"! وفي (ك) و (ق): "لتأخذ" بدل "لتأخذن". (٦) رواه الترمذي (٢٦٤١) في (الإيمان): باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، والحاكم (١/ ١٢٩ والآجريّ في "الشريعة" (رقم ٢٤ - ط الدميجي) و"الأربعين" (رقم ١٣)، وابن وضاح في "البدع" (رقم ٢٧٠)، وابن نصر (٦٢)، واللالكائي (١٤٦، ١٤٧) كلاهما في "السنة"، والتميمي في "الحجة" (١٧،١٦)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٢/ ٢٦٢)، وابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (ص ١٦) من طريق عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن عبد اللَّه بن يزيد عن عبد اللَّه بن عمرو. وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا مش هذا الوجه. قال المناوي في "فيض القدير" (٥/ ٣٤٧): "فيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، قال الذهبي: ضعفوه". لكن له شاهد من حديث ابن عباس: رواه الدولابي في "الكنى" (٢/ ٣٠)، والحاكم (٤/ ٤٥٥) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن أبي عروة موسى بن ميسرة =