وما أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٢٠٧١) عنها بلفظ: "كان أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عمال أنفسهم"، وانظر: "الرسالة" (رقم ٨٤٦) للشافعي. وفي الحديث المتفق عليه حديث تطويل معاذ في الصلاة: "ونحن نعمل بأيدينا". وما ثبت عن أبي هريرة: "وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم". وانظر: "المجالسة" (رقم ٧٥٤) وتعليقي عليه، و"الإحكام" (٦/ ٩٢) لابن حزم. (١) (ص ١٥٨٦) قبل رقم (٧٥٥١): كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ}. (٢) في المطبوع: "معايشه عليه" كذا بتقديم وتأخير. (٣) أَحسن من قال: "العلم نُقطة كثَّرها الجاهلون".